الحركة الإسلامي؛ هي حركة اجتماعية سياسية لها خصائصها وأهدافها وإستراتيجيتها التى تميزها وتتأثر بشكل طبيعي بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية السائدة، مثل: غيرها من القوى السياسية الأخرى، وتبقى صفة الإسلامي في هذه الحالة لعبر عن الاطار الفكري الذى تنطلق منه الحركة.
لأنها في حقيقة الأمر حركات اجتماعية سياسية في وسط إسلامي، ومجتمعات إسلامية بهذا المعنى لايمكن رفض القوى الإسلامي؛ لأنها جزء من المجتمع وإنما يجب ترشيدها لبناء المجتمع والنهوض به والحركة الإسلامي في كينيا لها طابعها الخاص فهي تتسم بالسلمية.
ورغم وجود اتجاهات كثيرة وفقاً لما قرره الباحث حيث الاتجاه الشمولي والاتجاه الدعوي والاتجاه الخدمي إلا أنها تفتقر إلى القيادة الموحدة ويحسب للحركة الإسلامي في كينيا انعدام الاتجاه العسكرى بها إلا أنها مع ذلك تواجه بالعديد من الإجراءات الأمنية التي قد تدفعها إلى مواجهة النظام الحاكم.
ولكن يبقي دور الحركة الإسلامي في كينيا مرتهن بالقضاء الذى يسمح به النظام الحاكم حيث لاتستطيع الحركة الإسلامي، ولا المسلمون أن يتجاوزه نظراً لأنهم يشكلون قلة في المجتمع الكيني.
. (2024). د. علي أحمد جاد بدر، بعنوان: (الدور السياسي للحركات الإسلامي في كينيا).. المجلة الدولية لبحوث ودراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية, 10(17), 258-302. doi: 10.21608/ijhs.2024.389078
MLA
. "د. علي أحمد جاد بدر، بعنوان: (الدور السياسي للحركات الإسلامي في كينيا).", المجلة الدولية لبحوث ودراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية, 10, 17, 2024, 258-302. doi: 10.21608/ijhs.2024.389078
HARVARD
. (2024). 'د. علي أحمد جاد بدر، بعنوان: (الدور السياسي للحركات الإسلامي في كينيا).', المجلة الدولية لبحوث ودراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية, 10(17), pp. 258-302. doi: 10.21608/ijhs.2024.389078
VANCOUVER
. د. علي أحمد جاد بدر، بعنوان: (الدور السياسي للحركات الإسلامي في كينيا).. المجلة الدولية لبحوث ودراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2024; 10(17): 258-302. doi: 10.21608/ijhs.2024.389078