أ.د.م. ممدوح عواد مفلح العنزي، بعنوان: (دور القيادة المدرسية بمرحلة التعليم الثانوي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المدرسة الخضراء - مدارس تبوك العالمية نموذجاً).

     هدفت الدراسة إلى: تعرف دور القيادة المدرسية بمرحلة التعليم الثانوي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المدرسة الخضراء (مدارس تبوك العالمية نموذجاً)، اعتمدت الدراسة: المنهج الوصفي، وكانت أداتها استبانة من: (إعداد الباحث) لمناسبتها للموضوع والمنهج.
        وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، كان من أبرزها ما يلي:
وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة من معلمي مدارس تبوك العالمية على استبانة: (دور القيادة المدرسية بمرحلة التعليم الثانوي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المدرسة الخضراء) ببعديها:(متطلبات القيادة نحو تحقيق المدرسة الخضراء، متطلبات القيادة نحو تحقيق التنمية المستدامة)  تبعاً لمتغير النوع (ذكور- إناث) في اتجاه: (الإناث).
 كما يوجد  فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة من معلمي مدارس تبوك العالمية على بعد التحديات القيادية نحو تحقيق التنمية المستدامة والمدرسية في اتجاه: (الإناث).
وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة من معلمي مدارس تبوك العالمية على استبانة: (دور القيادة المدرسية بمرحلة التعليم الثانوي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المدرسة الخضراء) ببعديها: (متطلبات القيادة نحو تحقيق المدرسة الخضراء، متطلبات القيادة نحو تحقيق التنمية المستدامة)  تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة: (أقل من 10 سنوات- من 10 سنوات فأكثر) في اتجاه المعلمين ذوي: (سنوات الخبرة 10 سنوات فأكثر).
 كما لا يوجد  فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة من معلمي مدارس تبوك العالمية على بعد التحديات القيادية نحو تحقيق التنمية المستدامة والمدرسية تبعًا لمتغير: (عدد سنوات الخبرة).
هناك قيادة تتميز بالكفاءة لدى المؤسسات التعليمية وتسعى لأداء أدوارها بما يتوافق والمواقف التعليمية، وتمتلك القيادة الناجحة خبرة ومهارة في توظيف إمكاناتها المهارية في تخطي الظروف المحيطة سواء كانت الداخلية أو الخارجية وإمكانية في تحديد سبل معالجة وتلافي العقبات المتوقعة.
وتعمل القيادة الناجحة على وضع خطة مستقبلية، وحسب طبيعة العمل في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المدرسة الخضراء منها بعيدة الأمد ومنها قصيرة الأمد، وتسعى لتفعيل مشاركة الأفراد المعنين بالعمل  القيادي، وإطلاعهم على الخطط المرسومة، وما تتضمنه من آلية العمل بغية تحقيق الأهداف المرجوة والتغلب على التحديات التي تواجهم.
وهناك اهتمام وإن كان نسبياً في اختيار العناصر ذات الكفاءة تتولى مناصب ومسؤوليات مهمة، وقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملموساً في مؤشرات التنمية المستدامة خلال الفترة الدراسية، وتساهم التنمية المستدامة وفلسفة المدرسة الخضراء في رفع معدلات النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.