أ.د. حسين عليوي ناصر الزيادي و أ.م.د. حسام صبار هادي، بعنوان: (التربية الإيجابية وتحديات الرقمنة).

نوع المستند : تقارير البحوث

المستخلص

تُعد الأسرة من أهم مؤسسات التربية، فهي تحتضن الفرد وتكسبه العديد من القيم والمعارف والمباديء وتكون الموجه الأول لسلوكياته وتصرفاته، وتؤثر في ميوله ومشاعره واتجاهاته ومعتقداته، لذلك كانت لأساليب المعاملة الوالدية التي يتلقاها الطفل في مراحل نموه قيمة كبرى، فالكثيرمن مظاهر السلوكيات اللاحق يمكن إرجاعها إلى أساليب المعاملة الوالدية والعلاقات الإنسانية السائدة بين الآباء والأبناء.
يهدف البحث إلى تعرف أهمية التربية الإيجابية في ظل العصر الرقمي، والكشف عن مفهوم هذا العصر وخصائصه وسلبياته وإيجابياته وانعكاساته على الأسرة، وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي لمناسبته لموضوع البحث، وتم الاعتماد على توزيع استمارة الاستبانة للتعرف على واقع ممارسة الأسرة لدورها وما تعانية من إشكالات.
 وقد اسفر البحث عن مجموعة من النتائج أهمها: ضرورة ممارسة الأسرة لدورها في توعية الأبناء، وأن الأسرة بحاجة ماسة لمزيد من الوعي والإرشاد والتدريب لتكون مؤهلة للتعامل مع أبنائها.
علماً بأن الدراسة أظهرت أن: هناك متغيرات مؤثرة، ومنها: مستوى تعليم الوالدين، والمستوى الاقتصادي للأسرة، وفي ضوء هذا المتغير قدم الباحث جملة من المقترحات التي من شأنها رفع مستوى الوعي للأسر، وهي مسؤولية تقع على عاتق الإعلام ووزارات التربية والتعليم.

الكلمات الرئيسية